ترامب… محور الانتخابات

ومن نافلة القول، إن الانتخابات لا تحسمها إلى حدٍ كبير البرامج السياسية المطروحة بقدر ما يحسمها تصورات الناخبين. ورغم أن الرعاية الصحية والاقتصاد وتغير المناخ والإجهاض، كلها نقاط شديدة الأهمية، لكنها لن تكون عوامل حاسمة لكثير من » الديمقراطيون « الناخبين في نوفمبر المقبل. ونشر برنامجاً مفصلاً يبسط طريقة تعامل إدارة بايدن مع معظم القضايا التي تواجه البلاد هذا العام لأول مرة لم يقدموا أي » الجمهوريين « فيما تعيه الذاكرة. لكن الرئيس سيخوض السباق « برنامج، وأشاروا إلى أن فما الذي .» بناءً على سجله  الوعود الذي وفى بها يعنيه هذا بالضبط؟ . لم يفِ الرئيس ترامب بأبرز وعوده لحملة 2016 تمول تكلفته »  دار كبير جميل « فقد وعد بإقامة المكسيك. وفي السنوات الأربع الماضية، لم يبن إلا بضع مئات من الأميال بتمويل استمده الرئيس من ميزانية البنتاجون. ووعد مراراً بالقضاء على برنامج أعظم نظام للرعاية الصحية « ليحل محله » أوباماكير وهذا لم يحدث، بل أصبح ما يقرب من .» في العالم عشرة ملايين آخرين من  لأميركيين من دون تأمين صحي، نتيجة إضعاف إدارته لبنود برنامج أوباماكير. من جماعات الضغط في » تجفيف المستنقع « ووعد ب الحكومة، لكنه ملأ وزارته والمناصب الإدارية الكبرى ببعض أشخاص من   جماعات الضغط الخاصة من أي إدارة في التاريخ. ووعد بإعادة وظائف التعدين والتصنيع إلى أميركا. لكن الذي حدث منذ توليه المنصب، أننا فقدنا ما يقرب من ربع مليون وظيفة في التصنيع وسبعة آلاف في التعدين.  بخلاف إقرار تقليصات كبيرة في الضرائب أفادت الأغنياء وتعيين قضاة محافظين وتخفيف اللوائح الحمائية للصناعة والبيئة، لم يف ترامب إلا بالقليل للغاية من وعوده. وهذه الأفعال لا